كيفية تداول المؤشرات: الاستراتيجيات والمزايا

كاترينا باربا
صحفي تداول
هذه ليست نصيحة استثمارية. الأداء السابق ليس مؤشرًا على النتائج المستقبلية. رأس مالك معرض للمخاطر، يرجى التداول بمسؤولية.
مشاركة
في هذا الدليل الإرشادي:
- ما المقصود بالمؤشرات في التداول؟
- مزايا تداول المؤشرات ومخاطره
- تداول المؤشرات على المدى القصير مقارنة بالمدى الطويل
- هل هناك وقت مثالي لتداول المؤشرات؟
- العوامل التي تؤثر على أسعار المؤشرات
- كيف يتم حساب مؤشرات سوق الأسهم؟
- استراتيجيات متقدمة لتداول المؤشرات
- إدارة المخاطر في تداول المؤشرات
- لماذا يُفضّل تداول المؤشرات مقارنة بتداول الأسهم أو الفوركس؟
- كيفية تداول مؤشرات سوق الأسهم
- ما الذي ستستفيده عند تداول المؤشرات مع Exness
إن فهم كيفية تداول المؤشرات هو الخطوة الأولى نحو إتقان التعامل في عالم الأسواق المالية المُعقد. تُمثِّل المؤشرات مقاييس لحالة قطاعات محددة من سوق الأسهم وأدائها. تتألَّف هذه المؤشرات، مثل مؤشر S&P 500 أو مؤشر Dow Jones، من مجموعة من الأسهم التي توفر صورة عن الأداء العام للسوق. هناك العديد من الفوائد الرائعة التي تجعل تداول المؤشرات استثمارًا جذابًا، منها التعرض الواسع للسوق والتنويع السهل للمحفظة الاستثمارية.
أحدثت العقود على الفروقات (CFDs) ثورة في التداول من خلال توفير المرونة اللازمة للمضاربة على اتجاه سعر المؤشر مع سهولة دخول السوق والخروج منه. وهذا يعني أنه يمكنك كسب المال من شراء أداة مالية مثل مؤشر S&P 500 وبيعها دون امتلاك أسهم. كما توفر العقود على الفروقات ميزة دخول السوق بمبلغ صغير من رأس المال فقط. ومع ذلك، ينطوي تداول العقود على الفروقات والمؤشرات على مخاطره وتحدياته التي يحتاج كل متداول -سواء كان مبتدئًا أو متمرسًا - إلى أن يكون ملمًا بها.
تستعرض هذه المقالة مبادئ استكشاف إيجابيات تداول المؤشرات وسلبياته باستخدام العقود على الفروقات، مقدمة بذلك ميزة استراتيجية في عالم التداول الدائم التغير.
ما المقصود بالمؤشرات في التداول؟
في عالم المال، تمثل المؤشرات أدوات ضرورية تساعد المتداولين والمستثمرين على فهم اتجاهات السوق والحالة الاقتصادية العامة سريعًا. إذًا، ما المقصود بالمؤشرات في التداول؟ هي في الأساس، مقاييس مُركَّبة تتتبع أداء مجموعة مختارة من الأسهم التي تمثِّل سوقًا أو قطاعًا محددًا. تُستخدم هذه المؤشرات كمعايير يمكن قياس الاستثمارات الفردية وأداء مديري الصناديق على أساسها؛ إذ توفر المؤشرات من خلال تجميعها لقيمة عدة أسهم لمحة عن معنويات السوق، كما أن لها دورًا في غاية الأهمية في اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
المكونات الأساسية للمؤشرات الرئيسية
تتألف المؤشرات الرئيسية، مثل مؤشر S&P 500، ومؤشر ناسداك 100، ومؤشر داو جونز الصناعي (DJIA)، من شركات مختارة تفي بمعايير محددة، ويعد العديد منها "مؤشرات قياسية".
- على سبيل المثال، يتألف مؤشر داو جونز الصناعي من 30 شركة بارزة في الولايات المتحدة، حيث كان يعكس أداء القطاع الصناعي في السابق، ولكن القطاعات التي يتتبعها حاليًا بشكل أساسي تتمثل في التكنولوجيا، والخدمات المالية، وتجارة التجزئة.
- يشمل مؤشر S&P 500 مجموعة أوسع من الأسهم تتألف من 500 سهم لشركات كبرى، وهذا يقدم رؤية أكثر شمولًا لاقتصاد الولايات المتحدة. يركز
- مؤشر ناسداك 100 بشكل أساسي على قطاع التكنولوجيا.
ثلاثة من أشهر مؤشرات الأسهم لتداول العقود على الفروقات على أساس الحجم.
لكل مؤشر منهجيته في تحديد العناصر المكونة له، والتي تشمل عادةً القيمة السوقية، والسيولة، وتمثيل القطاع. وتتم مراجعة هذه العناصر المكونة وتحديثها دوريًا لضمان أن يظل مؤشر الأسهم ممثلًا للقطاع المستهدف من السوق.
ومن المؤشرات الشائعة الأخرى ما يلي:
- S&P/ASX 200
- CAC 40
- DAX
- EURO STOXX 50
- FTSE 100
- Hang Seng
- Nikkei 225
كيف تعكس مؤشرات الأسهم حالة السوق
المؤشرات مقاييس لأداء الأسواق المالية والاقتصاد. فعندما يرتفع المؤشر، فإنه يشير بذلك إلى أن القيمة الإجمالية للأسهم التي يتألف منها تزداد، ممَّا يشير إلى ثقة المستثمرين والنمو الاقتصادي. من ناحية أخرى، يشير مؤشر الأسهم الهابط إلى انخفاض أسعار الأسهم وربما يشير إلى احتمالية حدوث انكماش اقتصادي أو قلق لدى المستثمرين. وتساعد مراقبة هذه الأنماط المتداولين على تقييم قوة قطاعات السوق والاقتصاد ككل. علاوة على ذلك، قد يؤثر أداء مؤشرات الأسهم الرئيسية على ثقة المستهلك والشركات، ممَّا يؤثر على قرارات الإنفاق والاستثمار التي تؤثر تأثيرًا أكبر في الحالة الاقتصادية.
مزايا تداول المؤشرات ومخاطره
يمكن أن يكون تداول المؤشرات طريقة بسيطة وفعالة لتداول أسواق الأسهم، مما قد يؤدي إلى خفض التكاليف وتوزيع المخاطر. ومع ذلك، عند شراء وبيع المؤشرات عبر العقود على الفروقات، من المهم أن تكون على دراية بالمخاطر المرتبطة بذلك، مثل تراجعات السوق ومشاكل السيولة التي قد تؤثر على الأداء.
المزايا
- مزايا التنويع:يتيح تداول مؤشرات الأسهم للمتداولين توزيع صفقاتهم عبر مجموعة واسعة من الأسهم داخل مؤشر معين، مما يقلل من المخاطر المرتبطة بحيازة عدد قليل من الأسهم الفردية.
- تكاليف أقل وكفاءة أعلى: عادةً ما يتضمن تداول المؤشرات رسوم معاملات أقل وجهدًا محدودًا مقارنة بشراء العديد من الأسهم الفردية، مما يجعله أكثر فعالية من حيث التكلفة والوقت للمستثمرين.
- التعرض لقطاعات السوق المتنوعة:يتيح تداول المؤشرات فرصة الوصول لقطاعات من السوق أو صناعات بأكملها، وهو أمر مفيد خاصة للمتداولين الذين يرغبون في الاستفادة من أداء قطاع معين أو الاتجاه العام للسوق بصفقة واحدة.
المخاطر
- مخاطر السوق: يخضع تداول مؤشرات الأسهم للمخاطر العامة للسوق، مما يعني أنه إذا انخفض السوق بشكل عام، فمن المحتمل أيضًا أن تنخفض قيمة صندوق المؤشر أو المشتقات. هذا يجعل المتداولين عرضة للتراجعات العامة في السوق التي تؤثر على جميع الأسهم تقريبًا.
- مخاطر السيولة: بينما تتمتع المؤشرات الرئيسية عادةً بسيولة عالية، فإن تداول المؤشرات الأقل شهرة أو أثناء فترات التوتر السوقي قد يؤدي إلى انخفاض السيولة. وهذا قد يسبب اسبريد أكبر أو صعوبة في تنفيذ الصفقات بالأسعار المطلوبة، مما قد يؤثر سلبًا على العوائد.
- غياب التنويع: غالبًا ما يوفر تداول المؤشرات مستوى من التنويع، ولكن إذا كان المؤشر مركّزًا في بعض القطاعات أو الشركات، فقد يزيد ذلك من المخاطر بسبب ضعف التنويع. على سبيل المثال، قد يتعرض المؤشر الذي يركز بشكل كبير على أسهم التكنولوجيا لخسائر غير متناسبة خلال تراجع قطاع التكنولوجيا.
تداول المؤشرات على المدى القصير مقارنة بالمدى الطويل
غالبًا ما يختار المتداولون بين استراتيجيات تداول المؤشرات القصيرة والطويلة المدى بناءً على أهدافهم الاستثمارية، وتحملهم للمخاطر، وتحليلهم للسوق. وعادةً ما ينطوي التداول على المدى القصير على الاحتفاظ بالصفقات لساعات أو أيام، والاستفادة من حركات السعر الصغيرة نسبيًا، في حين أن التداول على المدى الطويل قد يستمر لأسابيع، ويركز على الاتجاهات الأكبر والتحولات الجوهرية.
استراتيجيات تداول المؤشرات على المدى القصير
يتطلب تداول مؤشرات الأسهم على المدى القصير نهجًا استباقيًا للاستفادة من تقلبات السوق السريعة. ومع ذلك، لا يقتصر الأمر على كيفية تداول المؤشرات اليومية؛ يمكن للمتداولين أيضًا اختيار الإسكالبينج كخيار للتداول القصير المدى. يتطلب
التداول اليومي فتح الصفقات وإغلاقها في نفس اليوم. يمكن للمتداولين الاستفادة من تحركات سعر المؤشر للأداة المالية خلال يوم واحد. ينطوي
الإسكالبينج على إجراء العديد من الصفقات لتحقيق أرباح صغيرة، بينما يركز التداول اليومي على الاستفادة من تحركات الأسعار خلال يوم تداول واحد.
تتطلب كل استراتيجية تداول فهم مؤشرات السوق فهمًا عميقًا واتخاذ قرارات سريعة لتعظيم الأرباح؛ لأن التداول على المدى القصير قد يكون مكلفًا بسبب الرسوم والعمولات.
استراتيجيات تداول المؤشرات على المدى الطويل
يتطلب تداول مؤشرات الأسهم على المدى الطويل نهجًا استراتيجيًا يركز على نمو رأس المال على مدى فترة طويلة. فلا تتعلق هذه الاستراتيجيات بحركة الأسعار السريعة خلال اليوم، بل بالسعي إلى بناء محفظة استثمارية تزداد قيمتها تدريجيًا.
المتداولون بأسلوب التداول المتأرجح يحتفظون بالصفقات لعدة أيام للاستفادة من تقلبات الأسعار الأكبر.
تداول الصفقات ينطوي هذا النوع من التداول على الاحتفاظ بالصفقات لعدة أسابيع، بهدف الاستفادة من الاتجاهات طويلة المدى بدلاً من التأثر بضجيج السوق القصيرة المدى.
التنويع يعني ذلك توزيع الصفقات عبر صناديق المؤشرات المختلفة لتقليل المخاطر والاستفادة من نمو قطاعات السوق المختلفة.
تتطلب كل استراتيجية طويلة المدى الصبر، وفهم التحليل الأساسي، وتحمل تقلبات السوق، مما يساعد في الحفاظ على مسار ثابت نحو تحقيق الأهداف المالية.
التحليل التقني وأنماط المخططات البيانية
يُعدّ التحليل الفني حجر الأساس للمتداولين في المؤشرات، سواء اتّبعوا استراتيجيات قصيرة أو طويلة المدى. يعتمد المتداولون على بيانات الأسعار التاريخية وعدد من الأدوات التحليلية للتنبؤ بتحركات السوق المستقبلية. كثيرًا ما تتم دراسة أنماط المخططات البيانية مثل الرأس والكتفين، والمثلثات، والأعلام للوقوف على رؤى حول معنويات السوق والاختراقات أو الانعكاسات المحتملة. وبإتقان تفسير هذه النماذج ودمج مؤشرات فنية أخرى، يستطيع المتداولون تحديد التوقيت المناسب لدخول السوق والخروج منه بدقة أعلى.
اقرأ المزيد حول كيفية استخدام أنماط الشموع اليابانية وتصحيح فيبوناتشي لتداول المؤشرات.
أهمية أوامر إيقاف الخسارة وجني الربح
قد يشهد سوق تداول المؤشرات أحيانًا تقلبات شديدة، لذا فإن استخدام أوامر إيقاف الخسارة وجني الربح أمر بالغ الأهمية. يغلق أمر إيقاف الخسارة الصفقة تلقائيًا عندما يصل السعر إلى نقطة معينة، غالبًا في حالة خسارة، مما يحد من الخسائر المحتملة ويحمي الأرباح المُحققة. وعلى العكس من ذلك، فإن أمر جني الربح يكون هدفًا محددًا مسبقًا، يضمن للمتداول تأمين الأرباح أو الإغلاق بخسارة أقل. ويعد تنفيذ هذه الأوامر جزءًا مهمًا من إدارة المخاطر وحماية صفقاتك من التقلبات السائدة في أسواق المؤشرات.
هل هناك وقت مثالي لتداول المؤشرات؟
لا يمكن الجزم بنسبة 100% بوجود وقت مثالي لتداول المؤشرات، لكن من المهم معرفة متى يكون السوق في ذروته. غالبًا ما يتم إجراء أغلب المعاملات سريعًا بعد فتح السوق مباشرةً، من الساعة 9:30 إلى الساعة 10:30 صباحًا، بالتوقيت الشرقي. وذلك لأن المتداولين يتعاطون مع جميع الأخبار والأحداث التي جرت منذ إغلاق السوق. وتجدر الإشارة إلى أن توقيت إتاحة المؤشرات يختلف حسب موقعها الجغرافي.
إذا كنت مبتدئًا في التداول، فقد يكون هذا الوقت النشط صعبًا بعض الشيء، نظرًا لتقلب الأسعار الشديد. ومع ذلك، يُعد فرصة ممتازة للمراقبة وتعلم كيفية تحرك السوق. من المهم أن تتداول عندما تبدأ الأسواق التي تهتم بها يومها. ويعتمد أفضل توقيت لتداول المؤشرات على الطريقة التي تفضل التداول بها. بناءً على استراتيجية التداول، يفضل بعض المتداولين التداول خلال الأوقات النشطة التي يُجرى فيها الكثير من المعاملات، بينما قد يختار البعض الآخر فترات أهدأ. كما قد يطبّق بعض المتداولين استراتيجيات آلية لمساعدتهم على التداول خلال ساعات محددة من اليوم.
ساعات تداول المؤشرات
جميع ساعات التداول بتوقيت الخادم (بتوقيت جرينتش + 0).
العوامل التي تؤثر على أسعار المؤشرات
فهم العوامل التي تؤثر على أسعار المؤشرات أمر بسيط نسبيًا. فكِّر في مؤشر سوق الأسهم على أنه مقياس حرارة للاقتصاد أو لقطاع ما. عندما تصدر أخبار اقتصادية مثل تقارير الوظائف، أو تقارير الأرباح، أو قرارات البنوك المركزية، فإنها قد تؤثر بقوة على الأسواق وتحرّك أسعار المؤشرات. وإذا حققت شركة كبرى داخل المؤشر أرباحًا أعلى أو أقل من المتوقع، فإن ذلك قد يدفع بقيمة المؤشر للارتفاع أو الانخفاض، نظرًا لتأثر المؤشر بسعر سهم تلك الشركة.
ومن الأمور الأخرى التي قد تؤثر على أسعار المؤشرات بخلاف الأخبار الاقتصادية: إضافة شركات إلى المؤشرات أو حذفها منها. إذا كانت شركة ما لا تحقق أداءً جيدًا وتم إخراجها من مؤشر السوق، أو إذا تمت إضافة شركة صاعدة، فإن ذلك قد يؤدي إلى تقلب في سعر المؤشر. إضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر أسعار الأصول مثل النفط والمعادن على بعض المؤشرات، خاصة إذا كانت تحتوي على العديد من الشركات التي تتعامل مع هذه السلع.
في بعض الأحيان، قد تُحدث الأحداث العالمية الكبرى مثل الحروب أو الكوارث الطبيعية تأثيرات كبيرة على الأسواق العالمية، مما يسبب تقلبات في أسعار المؤشرات. الأمر كله يعتمد على ما يشعر به المستثمرون تجاه هذه الأحداث. إذا كانت الأخبار إيجابية، فقد ترتفع الأسعار، لكن قد تؤدي الأخبار السلبية إلى انخفاضها. الأمر أشبه بمؤشر مزاجي يعكس مشاعر المستثمرين تجاه الاقتصاد.
وعلى عكس أساليب الاستثمار التقليدية في الأسهم والمؤشرات، فإن تداول العقود على الفروقات يمنحك إمكانية تحقيق الأرباح حتى في الأسواق الهابطة، وذلك من خلال البيع.
كيف يتم حساب مؤشرات سوق الأسهم؟
لحساب مؤشرات الأسهم، يتم عادة النظر إلى حجم الشركات المكوّنة لها، وتحديدًا إلى قيمتها السوقية، والتي تُعرف برأس المال السوقي. الشركات الأكبر يكون تأثيرها أكبر في حساب قيمة المؤشر؛ لذا إذا أدّت أداءً جيدًا أو سيئًا، فإنها تؤثر بشكل أوضح على قيمة المؤشر. لكن هذا لا ينطبق على جميع المؤشرات. إذ تركز بعض المؤشرات بشكل أكبر على سعر سهم الشركة. فالشركات ذات الأسهم الأعلى سعرًا يكون لها تأثير أكبر في ما يطرأ على المؤشر. وبالتالي، أي تغيّر في أسعار أسهم هذه الشركات ينعكس بشكل واضح على المؤشر.
أكبر 10 أسهم بمؤشر ناسداك 100 حسب القيمة السوقية من شهر النشر.
استراتيجيات متقدمة لتداول المؤشرات
بالنسبة للمتداولين ذوي الخبرة الذين يسعون لتطوير أسلوبهم في تداول المؤشرات، هناك استراتيجيات متقدمة قد تساعدهم في إدارة المخاطر والاستفادة من الاتجاهات العالمية في الأسواق.
التحوّط
توفر العقود على الفروقات للمتداولين وسيلة مرنة للتحوط في محافظهم الاستثمارية. من خلال الاحتفاظ بصفقة على مؤشر CFD معاكسة لتعرضك الحالي للسوق، فإنه يمكنك حماية استثماراتك بفعَّالية من حركة الأسعار غير المواتية في صناديق الاستثمار المتداولة والأدوات المالية المماثلة. يُعد هذا النوع من التحوط بمثابة تأمين استراتيجي؛ فإذا تراجعت قيمة أحد الأصول، تساهم الصفقة الأخرى في تقليل الخسائر، مما يُظهر الاستخدام العملي لتداول العقود على الفروقات كأداة لإدارة المخاطر.
التنويع
إن دمج مجموعة من المؤشرات العالمية في محفظتك يساهم في تحقيق التنويع، ويمنحك الوصول إلى قطاعات اقتصادية متعددة ومناطق جغرافية متنوعة. وبتوسيع نطاق استثماراتك، فإنك لا تقوم بتوزيع المخاطر فقط، بل تستفيد أيضًا من فرص النمو في مختلف الأسواق. كما أن فهم كيفية تداول المؤشرات العالمية يمكن أن يساهم في تقليل تأثير التباطؤ الاقتصادي المحلي، ويمنحك إمكانية الاستفادة من نمو الأسواق الناشئة.
إدارة المخاطر في تداول المؤشرات
عند الرغبة في تداول المؤشرات، فإن وضع استراتيجية قوية لإدارة المخاطر أمر ضروري لحماية استثماراتك وتحقيق أهدافك المالية. وتساعد الخطط المدروسة في التعامل مع تعقيدات القيمة السوقية، والتباينات في ساعات التداول، وتعقيدات وقت بدء تداول المؤشرات. في هذا السياق، نستعرض أبرز أساليب إدارة المخاطر، فضلًا عن أهمية التحكم في الانفعالات والانضباط أثناء التداول.
أساليب إدارة المخاطر
- قيّم مدى تحمّلك للمخاطر: قبل أن تبدأ في تداول المؤشرات، من الضروري أن تحدد مدى تحمّلك المخاطر. يحدد هذا مقدار تقلبات القيمة السوقية التي يمكنك تحمُّلها بشكل آمن. فعلى سبيل المثال، إذا كان الحد الأقصى الذي يمكنك تحمله هو تراجع بنسبة 10%، فمن الأفضل أن تلتزم بتداول المؤشرات التي أظهرت بياناتها السابقة أنها تبقى ضمن هذا النطاق.
- حدد أهدافك من التداول: سواء كنت تهدف إلى تحقيق أرباح سريعة أو نمو طويل المدى، فمن الضروري وضع أهداف واضحة للتداول. واحرص على أن تتماشى اختياراتك مع المؤشرات التي تناسب تلك الأهداف، كأن تختار مؤشرات تحتوي على شركات ضخمة من حيث رأس المال السوقي للاستقرار، أو مؤشرات ناشئة لتحقيق فرص نمو.
- وزّع رأس مالك بشكل متوازن:وزّع استثماراتك بما يتماشى مع مدى تحمّلك للمخاطر وأهدافك في التداول. وقد يشمل النهج المتوازن توزيع رأس المال على أسواق وقطاعات مختلفة، أو التركيز على مجالات معينة يُتوقع أن تشهد نموًا.
- المراقبة المستمرة وتعديل الاستراتيجية: حافظ على مرونتك وراجع استراتيجيتك بشكل دوري للتكيف مع الأسواق المتغيرة. استفِد من ساعات التداول المتاحة بحكمة لإجراء التعديلات الفورية، مما يضمن أن تظل استراتيجيتك متوافقة مع أهدافك وتوجهات السوق.
- واصل تطوير مهاراتك في مجال التداول: استفِد من الأدوات التي توفرها منصات التداول لدى Exness للبقاء على اطلاع دائم وتبنّي أساليب جديدة لإدارة المخاطر. فالتعلّم عملية مستمرة يمكن أن تحسِّن قراراتك في التداول بشكل كبير.
إدارة الجانب النفسي في التداول
لا يقتصر التداول على الاستراتيجيات والأرقام فحسب، بل يشمل أيضًا السيطرة على المشاعر. فالخوف والجشع يمكن أن يعرقلا حتى أكثر المتداولين خبرة. من المهم التعرف على هذه المشاعر وتوظيف آليات مثل أوامر إيقاف الخسارة الصارمة للحد من تأثيرها.
- اجعل الانضباط أولوية: يُعدّ الانضباط أمرًا بالغ الأهمية في عالم تداول المؤشرات المتقلب. التزم بخطتك في التداول باستخدام الأدوات والخوارزميات للحفاظ على الاتساق. تجنّب الانجراف وراء الإغراءات التي قد تدفعك للابتعاد عن استراتيجيتك، مما قد يؤدي إلى قرارات تندم عليها لاحقًا.
- تقبّل الخسائر وتعلم كيفية إدارتها: الخسائر أمر لا مفر منه، لكنها قد تمثّل فرصًا قيّمة للتعلُّم. حلّل كل خسارة لفهم الخطأ الذي حدث وعدِّل استراتيجيتك. إن المرونة والقدرة على التكيّف من الصفات الأساسية للنجاح في التداول.
يتطلب فهم سيكولوجية التداول الخاصة بك مزيجًا من أساليب إدارة المخاطر والتحكم في عواطفك.
لماذا يُفضّل تداول المؤشرات مقارنة بتداول الأسهم أو الفوركس؟
عندما تقرر التداول في الأسواق المالية، ستجد أمامك العديد من الخيارات، من بينها تداول الأسهم الفردية، والانخراط في سوق الفوركس، واستكشاف المؤشرات. يُعد تداول العقود على الفروقات في المؤشرات خيارًا شائعًا لدى الكثيرين، نظرًا لما يقدمه من مزايا واضحة.
أولًا، توفر المؤشرات مستوى من التنويع يصعب تحقيقه عند شراء وبيع الأسهم الفردية المدرجة في البورصات. يشبه المؤشر سلة تحتوي على مجموعة متنوعة من الأصول. لذلك، في حين أن بعض الأصول داخل المؤشر قد تنخفض، فإن البعض الآخر قد يزداد في القيمة، مما قد يساعد في موازنة التقلبات. وهذا أمر مفيد بشكل خاص، لأن المؤشرات عادة ما تكون أقل عرضة للتقلبات الحادة مقارنة بالأسهم الفردية، إلا في حالة حدوث حدث كبير يؤثر على السوق.
علاوة على ذلك، يوفر سوق المؤشرات شكلًا من أشكال الحماية. إذا استثمرت في شركة واحدة وانهارت، فقد ينتهي استثمارك. ومع ذلك، يتكون المؤشر من عدة شركات، ومن ثم فإن تأثير الأداء الضعيف لشركة واحدة يكون محدودًا عادةً. كما أنه تُعاد موازنة المؤشرات بشكل مستمر، مما يعني أنه يمكن استبدال السهم الضعيف بآخر أقوى، مما يساعد في الحفاظ على الحالة العامة للمؤشر.
مقارنة بين المخاطر والعوائد
من ناحية أخرى، من الصحيح أنه بتداول عقود على الفروقات في المؤشرات، قد تفوتك المكاسب الكبيرة التي قد تحققها أسهم النمو المرتفعة. لكن يجب أن تضع في اعتبارك أن العوائد المرتفعة تأتي مصحوبة بمخاطر أكبر وتقلبات عالية، وهو ما قد لا يناسب الجميع.
عند مقارنة تداول المؤشرات بسوق الفوركس، نجد أن كلًا منهما يتمتع بمجموعة من الخصائص. ينطوي تداول الفوركس على المضاربة على حركة أزواج العملات وهو معروف بسيولته العالية ودورة تداول مستمرة على مدار 24 ساعة. وهو يمكن أن يوفر رافعة مالية أكبر، ممَّا يعني إمكانية تحقيق أرباح أعلى، ولكن قد تتكبد خسائر أكبر أيضًا. بالمقابل، يُعتبر سوق المؤشرات أكثر استقرارًا، حيث يقدم ظروف تداول أكثر استقرارًا مع رافعة مالية أقل، مما يجعله خيارًا أكثر أمانًا لأولئك الذين يرغبون في تجنب التقلبات الحادة للأسواق شديدة التقلب.
باختصار، قد يكون تداول العقود على الفروقات في المؤشرات أكثر جذبًا لأولئك الذين يبحثون عن تعرض أوسع للسوق ونهج أكثر توازنًا في الاستثمار، مقارنة بمن يفضلون الإثارة التي يوفرها تداول الفوركس أو المكاسب العالية (والمخاطر) المرتبطة باختيار الأسهم الفردية.
كيفية تداول مؤشرات سوق الأسهم
توفر المؤشرات المختلفة فرصة ممتازة للمتداولين للاستفادة من الأداء الجماعي لأسهم الشركات المتنوعة. وبفضل إتاحة منصات التداول عبر الإنترنت، يمكن لأي شخص البدء في تداول عقود على الفروقات في مؤشرات مثل S&P 500 أو داو جونز، من منزله برأس مال أولي بسيط. وفيما يلي دليل مبسط حول كيفية تداول المؤشرات مع Exness، الوسيط المعروف بتقديم تجربة تداول متميزة.
الخطوة الأولى: اختيار وسيط موثوق
أول خطوة هي اختيار وسيط مرخص ومعتمد. على سبيل المثال، تُعد Exness من الوسطاء المعروفين في السوق وتمتلك سمعة قوية وتقدم مجموعة واسعة من المؤشرات للتداول.
الخطوة الثانية: التسجيل واختيار نوع حساب التداول
بعد اختيار الوسيط المناسب لك، قم بإعداد حساب التداول. هذه العملية بسيطة وغالبًا ما تكون بلا رسوم باستثناء الإيداع الأدنى المطلوب، إلا إذا كنت ترغب في البدء باستخدام حساب تداول تجريبي. في Exness، قد يُطلب منك التحقق من حسابك وفقًا لبلد إقامتك قبل أن تتمكن من إجراء إيداع كبير أو التداول بمبالغ كبيرة.
الخطوة الثالثة: إيداع الأموال في حسابك
بعد إتمام عملية التسجيل، قم بإيداع رأس المال الذي ستستخدمه في التداول. تقبل Exness مجموعة متنوعة من العملات الرئيسية، مما يضمن سلاسة عملية التمويل.
الخطوة الرابعة: اختيار منصة التداول التي تفضلها
يمكنك التداول من المنزل أو أينما كنت من خلال اختيارك بين منصات التداول عبر الكمبيوتر المكتبي أو تطبيقات التداول عبر الجوَّال.
الخطوة الخامسة: اختيار المؤشر الذي تفضله
بعد إعداد حسابك وتمويله، يمكنك اختيار أحد المؤشرات المتاحة لدى Exness، مثل مؤشر ناسداك 100 (رمزه USTEC) أو مؤشر هانغ سينغ HK50.
الخطوة السادسة: تحديد استراتيجية التداول
قبل البدء في تنفيذ صفقة، قم بوضع استراتيجية واضحة لتداول المؤشرات. يشمل ذلك تحديد حجم رأس المال الذي ستتداول به، وإتقان استخدام المؤشرات الفنية المختلفة، وفهم إشارات نماذج الشموع اليابانية، وتطبيق أوامر إيقاف الخسارة وجني الأرباح، بالإضافة إلى تقييم مدى تقبلك للمخاطر. ومن الضروري أن تأخذ في الاعتبار حجم الخسائر المحتملة التي يمكنك تحملها. من الممارسات الجيدة عادةً تبني فلسفة تداول ما يمكنك تحمل خسارته فقط. وتذكّر أن إتقان تداول المؤشرات يتطلب الجمع بين التحليلين الفني والأساسي.
الخطوة السابعة: تنفيذ صفقة
بعد وضع استراتيجيتك، انتقل إلى تنفيذ الصفقة. ويشمل ذلك تحديد حجم الاستثمار، واختيار اتجاه التداول (شراء أم بيع)، وتعيين مستويات إيقاف الخسارة وجني الأرباح.
الخطوة الثامنة: مراقبة صفقتك المفتوحة باستمرار
بعد تنفيذ الصفقة، احرص على متابعتها باستمرار. ويمكنك إغلاقها في الوقت الذي تراه مناسباً لحماية الأرباح أو تقليل الخسائر المحتملة.
حتى عند استخدام استراتيجيات أو أدوات التداول الخوارزمي التي تعمل على أتمتة إجراءات معينة، يظل من الحكمة مراقبة أداء صفقتك.
الأسئلة الشائعة
ما هي أفضل استراتيجية لتداول المؤشرات؟
كثيرًا ما تجمع أفضل استراتيجية لتداول المؤشرات بين عدة طرق للتكيف مع ظروف السوق المختلفة. يتضمن
- تداول الاتجاه تحديد اتجاه السوق واتباعه، إما صعودًا أو هبوطًا؛ لتحقيق مكاسب على المدى الطويل والمدى القصير.
- تداول الزخم يعني الاستفادة من قوة تحركات السوق، والدخول عندما يتحرك المؤشر بقوة في اتجاه واحد. يتعلق
- تداول التصحيحات باقتناص الفرص عندما يتحرك السوق مؤقتًا عكس الاتجاه، مما يوفر نقطة دخول مناسبة. تتضمن
- استراتيجية الاختراق البحث عن تحركات كبيرة في الأسعار خارج النطاقات المحددة، مما يشير إلى بداية محتملة لاتجاه جديد. يركز
- تداول الانعكاسات على اكتشاف متى ينتهي الاتجاه الحالي، ويبدأ اتجاه معاكس جديد.
هل تداول المؤشرات مربح؟
قد يكون تداول المؤشرات مجزيًا، ولكن من الضروري توخي الحذر والتعامل مع المخاطر بعناية. كثيرًا ما تتغير أسعار المؤشرات بسرعة وبشكل حاد نتيجة معلومات اقتصادية جديدة أو أحداث غير متوقعة، مما يزيد من صعوبة تداولها بنجاح.
كم أحتاج من المال لتداول المؤشرات؟
لفتح صفقة في سوق المؤشرات باستخدام عقود على الفروقات، يكفي إيداع مبلغ صغير يُعرف بالهامش. ويمكنك الاستفادة من الرافعة المالية لزيادة حجم تعرضك للسوق، مع الأخذ في الاعتبار أنها قد تضاعف خسائرك إذا تحرك السوق عكس توقعاتك. يقدم وسطاء مثل Exness حسابات تداول، مثل الحساب Standard، والتي يمكن فتحها بحد أدنى منخفض من الإيداع، ممَّا يجعل بدء التداول أسهل.
ما هي المؤشرات المتاحة للتداول؟
من بين أبرز المؤشرات المتاحة للتداول: مؤشر داو جونز الصناعي، الذي يضم 30 شركة كبرى مدرجة في سوق الأسهم الأمريكية؛ ومؤشر S&P 500، وهو مؤشر معياري يشمل أكبر 503 شركة في سوق الأسهم الأمريكية؛ ومؤشر ناسداك 100، الذي يركز بدرجة كبيرة على شركات التكنولوجيا العملاقة ويضم 101 سهم لأكبر الشركات غير المالية المدرجة في بورصة ناسداك؛ إضافة إلى مؤشر فوتسي 100 البريطاني، الذي يضم أكبر 100 شركة في بورصة لندن. تحظى هذه المؤشرات بمتابعة واسعة وتُعد من الخيارات المفضلة لدى المتداولين؛ نظرًا لأهميتها ولتمثيلها شركات كبرى وراسخة في البورصات المختلفة.
هل يمكنني تداول المؤشرات تداولًا يوميًا؟
بالتأكيد، يمكنك تداول المؤشرات بأسلوب التداول اليومي، وهي استراتيجية تعتمد على فتح الصفقات وإغلاقها خلال نفس الجلسة. إذا كنت تسعى لفهم كيفية التداول اليومي للمؤشرات، فمن المهم أن تعرف أن المبدأ الأساسي يتمثل في تنفيذ جميع صفقات البيع والشراء في نفس اليوم. يمكن أن يساعدك هذا الأسلوب على تجنّب التكاليف الإضافية أو المخاطر المحتملة التي قد تنتج عن إبقاء الصفقات مفتوحة بعد إغلاق السوق في نهاية اليوم.
هل تداول المؤشرات أسهل من الفوركس؟
يعتمد ذلك على أسلوبك واستراتيجيتك في التداول. قد يفضل بعض المتداولين الجُدد الذين هم على دراية بأسواق الأسهم انطلاقاً من تجربة استثمار سابقة بدء تداول عقود على الفروقات في المؤشرات بدلًا من الفوركس. وبغض النظر عن خبرتك، تصاحب هاتين الفئتين مخاطر وفوائد.
ما الفرق بين العقود الآجلة والعقود على الفروقات للمؤشرات؟
العقود الآجلة للمؤشرات هي مشتقات مالية تتتبع أداء مؤشر الأسهم، مثل مؤشر S&P 500 أو FTSE 100 في بورصة لندن، مما يتيح للمتداولين المضاربة على السعر المستقبلي للمؤشر. وعلى عكس العقود على الفروقات (CFDs)، فإن العقود الآجلة للمؤشر لها تاريخ انتهاء صلاحية محدد تحدده أسواق العقود الآجلة. عند شراء العقود الآجلة أو بيعها، فإنك تلتزم بتداول كمية محددة من المؤشر بسعر آجل محدد مُسبقًا في تاريخ معين. تعتبر العقود الآجلة للمؤشرات، مثلها مثل باقي مشتقات العقود الآجلة للمؤشرات، شائعة في سوق العقود الآجلة لأنها توفر الفرصة للتحوط ضد تقلبات السوق.
من ناحية أخرى، فإن العقود على الفروقات لا تُلزمك بتاريخ انتهاء ثابت، مما يمنحك مرونة بيع العقود الآجلة أو إغلاق الصفقات في أي وقت تختاره. في حين أن العقود الآجلة والعقود على الفروقات للمؤشرات تسمح بالتداول على هامش، مما يعزز الأرباح أو الخسائر المحتملة، كثيرًا ما يفضل العقود الآجلة أولئك الذين يتطلعون إلى التحوط أو الدخول في تداول طويل المدى. في المقابل، يتجه العديد من المتداولين إلى تداول العقود على الفروقات بسبب رافعتها المالية، وفعاليتها من حيث التكلفة، ومرونتها في التداول. وبالتالي، فإن تداول عقود آجلة للمؤشرات أو عقود على الفروقات يعتمد إلى حد كبير على أهدافك في التداول ومستوى المرونة الذي ترغب فيه.
ما الذي ستستفيده عند تداول المؤشرات مع Exness
إذا قررت بدء تداول المؤشرات مع Exness، فستتمكن من تنويع استثماراتك من خلال تداول مؤشرات شهيرة من كبرى الاقتصادات حول العالم. السرعة عنصر أساسي، ومع Exness، ستتمتع بتنفيذ فائق السرعة للصفقات، فضلًا عن ميزة معدلات الاسبريد المنخفضة والمستقرة، وهذا قد يساعدك على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من أموالك.
إضافة إلى ذلك، يمكنك الاعتماد على ميزة السحب الفوري لدينا لمعالجة طلباتك على الفور من جانبنا. جرِّب التداول في بيئة تداول مصممة لتحقيق الفعالية والحماية من التقلبات، بما يضمن تمتعك بتجربة تداول رفيعة المستوى في كل مرة.
مشاركة
ابدأ التداول
هذه ليست نصيحة استثمارية. الأداء السابق ليس مؤشرًا على النتائج المستقبلية. رأس مالك معرض للمخاطر، يرجى التداول بمسؤولية.